أكد مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن تعديل الاتفاق السياسي قد تجاوزه الزمن، وأضاف أن الأولوية الآن تتجه بشكل أو بآخر نحو الانتخابات التي تحتاج للكثير من الاستعداد والمقتضيات القانونية، والإجراءات التي تتطلب انخراط جميع الأطراف الليبية.
الدباشي وفي تصريحات صحفية قبيل انعقاد اجتماع المجموعة الرباعية حول ليبيا الذي عقد أمس قال إنه يأمل في أن يتبنى الاجتماع رأي البرلمان الأوروبي، وهو الرأي الذي قال إن فرنسا ومصر أعلنتا عنه مؤخرا، والمتعلق بعقد الانتخابات في ليبيا خلال العام الحالي.
الدباشي أشار إلى أن سلامة يتحدث عن المؤتمر الجامع بحالة من الغموض من ناحية الأطراف المشاركة، أو تحديد جدول أعماله، معتقدا أن المبعوث الأممي مقتنع بأن عملية الاستفتاء على الدستور غير ممكنة، لوجود جهات معينة معارضة لصياغته، وللأخطاء السياسية التي يتضمنها، بالإضافة لانتهاكه الخطير جدا للشريعة الإسلامية، بحسب تعبيره.
