كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، عن ايادي سوداء، وابواق مأجورة تحاول اقحامها في صراعات مختلفة بشتى الطرق، من خلال تضلل الرأي العام.
وأكدت المؤسسة في منشور على صفحتها الرسمية، أن بعض المغرضين يحملون المؤسسة مسؤولية بعض المشاكل الأمنية والمالية في البلاد، مبينة أنها غير مسؤولة عن نشاط حركة التهريب وكثرة عمليات السطو على الطرقات العامة، الأمر الذي أربك عمليات توزيع الوقود.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط، أنها غير مسؤولة أيضاً عن المشاكل المالية كتأخر المرتبات وشح السيولة وغلاء الأسعار وارتفاع صرف العملات مقابل الدينار الليبي، مبينة أن هذا شأن مالي بحث تختص بإدارته وحلحلته وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي.
وحول إيرادات الصادرات النفطية، كشفت المؤسسة بأنها لا تتحكم بها في الوقت الراهن، داعية الحكومة والبنك المركزي إلى الكشف عن مصاريفهم أمام الشعب، إلى جانب العدالة في توزيع الإيرادات بين كافة المدن الليبية.
