قال وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، إن انعقاد الاجتماع الرابع اليوم الاثنين بدعوة من الجزائر لمناقشة الملف الليبي، ما هو إلا تنفيذ لمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي التي أطلقها في العام 2016 والمتعلقة بالحل السياسي الشامل في ليبيا.
وأكد الجهيناوي في تصريح لراديو موزاييك، أن الاجتماع سيتخلل مقارنة تحاليل البلدان الثلاثة حول الوضع العام في ليبيا، وكيفية دعم مبعوث الأمم المتحدة إلى غسان سلامة، إلى جانب مساعدته على التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي تم إقتراحها في اجتماع سبتمبر 2017 في نيويورك، والتي تم فيها تعديل اتفاق الصخيرات والاستجابة لمطالب الجانب الليبي .
وسيضمن الاجتماع وفقاٌ لتصريحات وزير الخارجية التونسي، التباحث حول كيفية مساعدة المبعوث الخاص في إقامة انتخابات في ليبيا العام الجاري، وآلية خلق ظروف مناسبة لإنجاحها وإنجاح الخطة الأممية التي تعثر تنفيذها بسبب الوضعين السياسي والأمني القابل للتصعيد .
كما أشار إلى أن الإعلان عن مقترحات أو مبادرة تونسية جديدة، سيكون فور الاستماع لتحاليل نظيره الجزائري والمصري، مؤكداً أن الاجتماع الرابع لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم ، يهدف إلى مساعدة الشعب الليبي على الخروج من المرحلة الضبابية وتمكينه من صيغة حول كيفية انتخاب قيادة ليبية تسيّر البلاد في المرحلة القادمة.