
قال سفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي إن ما تم تسريبه كنتائج منتظرة للمبادرة الفرنسية يؤكد أنها أول مبادرة دولية جادة لإخراج العملية السياسية الليبية من حالة الجمود، وتوحيد السلطات، وانهاء التنازع على الشرعية.
الدباشي وفي منشور له اليوم على صفحته بموقع فيسبوك، أكد أن هذه المبادرة إذا تحققت فستكون لها انعكاسات إيجابية مباشرة على حياة المواطنين وأمن الدولة وسيادتها، مشيرا إلى الرغبة التي أبدتها فرنسا في إيجاد حل سريع للازمة الليبية ينتج عنه حكومة قوية وقادرة على بسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، والقضاء على ما تبقى من عناصر الارهاب فيها،مؤكدا أن هذه المبادرة فرصة ذهبية لجميع الاطراف الليبية لتحمل مسؤولياتها تجاه الوطن.
الدباشي أبدى أيضا شكوكه في قدرة مجلس الدولة، الواقع تحت تيار الإسلام السياسي على حد قوله، على التخلي عن مناوراته المعهودة في عرقلة التوصل إلى أي اتفاق يؤدي إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع.