
عبر مجلس الحكماء والشورى بتاورغاء، عن رفضه ما جاء في المسودة النهائية الخاصة بالصلح بين مدينتي تاورغاء ومصراتة، وقال المجلس في بيان أصدره يوم أمس، إنه مع الصلح والتعايش السلمي وحسن الجوار؛ لكنه اعتبر أن المسودة الحالية لا ترتقي إلى المبادئ والأسس المتعارف عليها في مواثيق الصلح الاجتماعي.
كما شدد البيان على أن مجلس الحكماء والشورى هو الممثل الوحيد لمدينة تاورغاء، محذرا من التصرفات والخروقات الفردية التي يقوم بها بعض أبناء المدينة، بغية الوصول إلى حلول من دون التنسيق مع المجلس، مطالبا أهل الحل والعقد التدخل لإنهاء معاناة أهالي المدينة، وطي صفحة الماضي بين الفرقاء الليبيين.