أكد عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة مقر إقامته في طرابلس، أثناء وجوده مع عضو مجلس النواب، فتح الله السعيطي، ووزير اقتصاد الوفاق المفوض، ناصر الدرسي، يوم الثلاثاء الماضي.
وفى بيان له أمس قال المجبري، إن مهاجميه أطلقوا النار على المنزل، مؤكدا أن هذه المجموعة كانت تسعى لاختطافه أو اغتياله، وقد باءت محاولتها بالفشل، بسبب صمود وحنكة الحراس، بعد اشتباكات دامت عشرين دقيقة.
هذا وأشار المجبري إلى التزام رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بصمت غريب عن هذا الفعل الذي وصفه بالشنيع، وقد ترافق ذلك مع غياب دور أجهزة الدولة الأمنية والقضائية، خاصة وزارة الداخلية، التي قال إنها لم تحقق أو توقف أي مهاجم، ولم تتصل به.
المجبري أكد أنه يدرس الأوضاع في ظل هذا التطور الخطير بالتنسيق مع العديد من المعنيين، والأطراف السياسية للوصول إلى آلية للتعاطي مع هذه المستجدات، مؤكدا في ختام بيانه استمراره في تبني مواقف وطنية تهدف إلى إعادة أمن واستقرار ليبيا، دون الالتفات إلى هذه المحاولات التي قال إنها تهدف إلى ثنيه عن مواقفه، وذلك على حد تعبيره.