أطفال الكهف التايلنديين مصير مجهول أمام الماء

ما زال مصير 13 طفلاً تايلندياً معلق، بعد أن دخلوا إلى كهف مسافة تزيد عن 2 كيلو متر، هرباً من مياه الأمطار ليغلق عليهم الكهف ولا قدرة على العودة حتى الآن.

وفي التفاصيل، روى تايلنديون على مواقع التواصل الاجتماعي قصة الأطفال، حيث قرروا أن يحتفلوا بعيد ميلاد أحدهم ومن خلال القيام بمغامرة لكهف اسمه ثام لوانج والذي يمتد طوله ل 10 كيلومترات.

وأضاف المغردون، أن الاطفال ساروا لمسافة 3 كيلومترات، حيث هطلت أمطار موسمية مفاجئة أحدثت فيضان داخل الكهف فقرر الأطفال والمدرب الصعود إلى منطقة الصخور المرتفعة والمسماة بشاطئ باتايا للنجاة من الغرق.

وبينوا أن غياب الأطفال اضطر الأهالي وسكان المنطقة وغواصين من عناصر خاصة بالقوات البحرية التايلندية للبحث، كما إنضمت أستراليا والصين، واستمر البحث 9 أيام في الكهف إلى أن وجدهم اثنين غواصين بريطانيين محترفين.

ووصف الغواصون حالة الأطفال ومدربهم بعد هذه الأيام حيث إنهم يعانون من سوء التغذية، وبدأ التحدي لإخراجهم خاصة وأن الاطفال لا يستطيعون الغوص، كما بدء الأكسجين بالنفاذ من الكهف.

ويعاني فريق الانقاذ من تحديات كبيرة لإخراج الأطفال، حيث إن منسوب المياه لن ينخفض لغزارة الأمطار وأن انتظارهم حتى انخفاض منسوبها طبيعياً قد يضطر الأطفال للبقاء حتى شهر أكتوبر المقبل.

 

In this article