الرئاسي يفشل في الترتيبات الأمنية ويصطدم بعقبة المليشيات في العاصمة

على الرغم من توقيع اتفاق الصخيرات، وما تضمنه من ترتيبات أمنية، في مقدمتها انسحاب التشكيلات المسلحة من المدن والتجمعات السكانية والمنشآت الحيوية، ونزع الأسلحة والذخيرة، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى في العاصمة طرابلس، مقر المجلس الرئاسي.

كما أن الإعلان عن تشكيل الحرس الرئاسي، التابع لحكومة الوفاق في ديسمبر ألفين وستة عشر، لغرض فرض الأمن وحماية المنشآت في العاصمة، فشل أمام سطوة المليشيات، بل إن أخبارا ترددت عن اقتحام منزل رئيس الحرس الرئاسي، من قبل مجموعة مسلحة قبل شهرين، وهو ما يؤشر إلى فشل كافة الترتيبات الأمنية التي عول عليها المجلس الرئاسي في فرض الأمن.

In this article