جمال بوبكر واجه المهربين فأقعدوه مشلول اليدين في المستشفى

قال الناشط الليبي ضد تهريب البنزين في منطقة كاباو جلال بوبكر إن خيرات البلاد تغادر ليبيا الى دول الجوار دون حسيب أو رقيب.

وأضاف في حديث لبرنامج ملفات اقتصادية والذي عرضته قناة ليبيا مساء الخميس وتابعه موقع القناة، إن المهربين يكسبون فورياً مبلغ 30 ألف دينار وتتضاعف هذه المبالغ لتصل الى 60 و70 ألف لكل تهريب.

واكد أنه وشباب منطقته الحدودية مع تونس دفعوا ثمنا كبيرا وباهظا لمواجهة وقف التهريب، حيث إن أصدقائه استشهدوا وهو يمكث في المستشفى منذ أشهر بسبب منع المهربين من إكمال طريقهم الى دول الجوار.

وبين إن المهربين عرضوا عليهم مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم منعهم من إكمال أعمالهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وقرروا أن لا تخرج خيرات بلادهم خارج ليبيا.

ولفت إلى أن أحد المهربين اقتحم مسيرتهم السلمية بناقلة البنزين ودهس كثير من الشباب الذين استشهدوا ومنهم من تسببت له باعاقات كبيرة وجسيمه.

وأشار إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله زاره في المشفى وقدّم ما يستطيع مشيرا الى أن على الدولة الليبية تأمين الحماية للحدود من المهربين.

In this article