النايض يطالب المبعوث الأممي إلى ليبيا بالإصطفاف مع الشعب الليبي فقط لا غير وبتطبيق الترتيبات الامنية والقرارت الاممية كاملة

جدد رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، عارف النايض، تحذيراته للبعثة الأممية لدى ليبيا من التنفيذ الإنتقالي والجزئي لإتفاق الصخيرات، إضافة إلى مغبة شرعنة تشكيلات عسكرية وأمنية على حساب مؤسستي الجيش والشرطة.

وطالب النايض، المفوض الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بتقديم الدعم العاجل للهلال الأحمر والدفاع المدني والمستشفيات والأطقم الليبية، في سبيل توفير ممرات إنسانية آمنة لإخلاء المدنيين والمصابين وتقديم العلاج لهم.

وأكد في بيان تابعته قناة ليبيا، أهمية تقديم الدعم الكامل لأعضاء المصالحة الاجتماعية الذين يعملون على وقف إطلاق النار والوصول إلى صيغى للصلح بين أطراف النزاع.

ونوه بعدم السماح لأي تشكيلات باستثناء الجيش والشرطة باستغلال الوضع المتأزم للتمركز والاستحواذ على أي معسكرات أو مقرات أو مواقع سواء كانت سابقة أو جديدة.

وأشار إلى وجوب التأكد من تركيبات جميع قوات الجيش والشرطة بحيث يكون ضباطها وأفرادها من كافة أنحاء ليبيا، دون استحواذ من قبل أي منطقة أو مدينة أو قبيلة أو حزب أو جماعة، وذلك من خلال استخدام آخر ما توصلت إليه لجان توحيد المؤسسة العسكرية في اجتماعاتها الست في القاهرة.

كما طالب النايض بعدم السماح باستمرار المجلس الرئاسي في سياسة شرعنة تشكيلات معينة، ودعمها سياسيا وماليا دون غيرها، بعد فشله في الحصول على ثقة مجلس النواب على مدى ثلاث سنوات، والذي نادى بإسقاطه مؤخرا.

وأضاف أنه يجب تحويل قوات فك الاشتباك إلى قزات جيش وشرطة مختلطة وموحدة تحت إمرة قيادات عسكرية وشرطية من عموم ليبيا، بحيث تصبح نواة قادرة على مراقبة وحماية الانتخابات المتفق على إقامتها في 10 ديسمبر 2018.

وتتطرق إلى استقدام مراقبين وخبراء مدنيين من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لمراقبة كافة الاجراءات السابقة، إضافة لتطمين الجميع بإنهاء سياسات الاستحواذ والهيمنة المنتقاة التي عانى منها الوطن والمواطن طوال السنوات الماضية.

وبين أهمية التطبيق الحقيقي والكامل لقرارات مجلس الأمن فيما يخص حماية المدنيين والمسار الديمقراطي ومعاقبة المجرمين بحق الشعب الليبي، والمعرقلين والمماطلين للاستحقاق الديمقراطي والانتخابي للشعب الليبي.

وأكد النايض في ختام البيان، وجوب الاصطفاف جميعا مع الشعب الليبي فقط لا غير، دون تمييز أو تفرقة، وتقديم الدعم الإنساني العاجل له، إلى جانب تهيئة الفرصة العاجلة للتعبير عن إرادته من خلال صناديق الاقتراع التي تعتبر المصدر الوحيد للشرعي الوطنية الموحدة.

In this article