رئيس مجلس شيوخ ترهونة: شرطنا الأساسي للحوار إنهاء الميليشيات المسلحة

قال رئيس مجلس أعيان وشيوخ قبائل ترهونة صالح الفاندي، أن ترهونة تمد يدها لكل الليبيين وعلى طاولة الحوار في سبيل بناء الوطن ، والعمل بجد نحو استقرار ليبيا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة ليبيا، أن دخول اللواء السابع مشاة الى طرابلس وتحديداً الجنوب، كان لازماً للقضاء على دواعش المال العام ، مشدداً على أن اللواء يمد يده للحوار مع أي طرف دون شروط.

وبيّن صالح رداً على سؤال حول سر توقيت دخول اللواء لطرابلس بهذه الأوقات ، بأن المواطن الليبي بشكل عام ، وسيّما في طرابلس ، صبر طويلا على التجاوزات التي تحدث ، كنهب الأموال العامة ، وقصر العاصمة وخدماتها على المسؤولين فقط ، ما أوصل الليبيين الى مرحلة من الصبر و الإحباط لا يمكن السكوت عليها.

وحول تبعية اللواء ، قال صالح أنه يتبع للمجلس الرئاسي ، وأنه مدعوم مالياً وبكل معداته من المجلس ، مطمئناً الليبيين أن ضباطه وقادته وطنيون .

وتطرق صالح الى تم تداوله من خروقات نسبت الى اللواء ، مشيراً الى أنه لم تحدث أية اعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة من قبل اللواء ، داعياً المواطنين للإبلاغ عن أية تجاوزات في حال حدوثها من قبل أفراد اللواء ، موضحاً أنه في حال ثبوت ذلك فسيعاقب مرتكبها عقاباً رادعاً.

وفي الشأن الانتخابي شدد صالح على أن ترهونة واللواء السابع أول من أيد إجراء الإنتخابات ، منوهاً إلى أن المدينة واللواء لن يشكلوا عائقاً أمام سيرها .

وأوضح صالح أن اللواء السابع بسط الأمن في منطقة النواحي الأربعة والتي تعادل مدينة ترهونة ، لافتاً الى أن وفوداً عدة قدمت من عدة مناطق لمقابلتنا في ترهونة ، وستكون هناك لقاءات أكبر سيتم على اثرها بسط الأمن بكل أنحاء ليبيا.

وجدد صالح الدعوة للجلوس الى طاولة الحوار ، واستدعاء كافة قوى الجيش بكل مناطق ليبيا ، وتوحيدها بقوة واحدة ، شريطة إلغاء وجود الميليشيات المسلحة كونها غير شرعية .

وفي ختام حديثه طمئن أعلن صالح أن اللواء يتحمل كامل المسؤولية عن بسط الأمن ، معرباً عن أمنيته بوقف القتال ، مع تفاؤله الكبير بأن الخير قادم لليبيا .

In this article