وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أن مجريات الأحداث الأخيرة في طرابلس هو آخر الحلقات في مسلسل الأزمات التي عصفت بليبيا .
ونوه في إحاطته عن الوضع في ليبيا التي قدمها لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، إلى أن الأحداث التي اندلعت بمنطقة خليج سرت بشهري يونيو و يوليو ، كادت أن تجر البلاد الى هاوية الإنقسام .
وبيّن سلامة أنه في 10 أغسطس طردت مجموعات مسلحة عائلات في تاورغاء بالقوة من مخيم النازحين في طريق المطار ، لافتاً الى أن بعض النازحين قُتلوا و أصيب آخرون بجروح ، ناهيك عن تدمير المنازل ، ما أجبر هؤلاء الليبيين على الفرار مرة أخرى ليصبحوا بلا مأوى في غضون 7 سنوات.
وشدد سلامة على أنه رغم عودة 100 عائلة تقريباً بأواخر أغسطس إلى تاورغاء ، إلا أنها لازالت تفتقر البنى التحتية والخدمات الهامة ، ما يزيد من صعوبة تحقيق عودة كريمة لهم .
ولفت سلامة الى أنه تم تحذير المجموعات المسلحة من عواقب تكرار مثل هذه التصرفات ، مشيرا الى أنه تم مخاطبتهم بأن إجبار الناس على النزوح مرفوض قانونياً وغير مقبول .