
أكد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور عمر النعاس أن الهيئة أنجزت مسودة مشروع الدستور ، وليس الإستفتاء على مسودة المشروع ، مشيراً الى أن الهيئة سلطة تأسيسية صادرة عن الشعب الليبي ، الذي هو صاحب صاحب القرار بقبول الدستور أو رفضه.
وأضاف النعاس خلال حديثه لبرنامج خلاصة الذي يبث على قناة ليبيا وتابعه موقع القناة، أنه على الجميع احترام رأي الشعب الليبي، الذي ملّ من الأوضاع المأساوية، ولا يجوز لأحد التكلم باسم الشعب الليبي .
ولفت النعاس إلى أن مجلس النواب ليس دائماً ، فهو معد لمرحلة انتقالية ، وأن تعديل فبراير هو الذي يحكم المجلس، ما يعني أنه على المجلس تأدية مهمته بإجراء قانون الاستفتاء.
وأشار النعاس الى أنه بتاريخ 14-8-2014 صدر قرار بالانتخاب الرئاسي المباشر ، وبأغلبية الثلثين ، متسائلا عن سبب عدم تفعيله حتى اللحظة ؟.
وبيّن عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، أن القانون الحالي يسمح للنواب بالتصويت في حال الوصول إلى 120 صوتاً ، ما يعني أن النواب بإمكانه إصدار قانون الاستفتاء ، كون مسودة القانون الحالية لا تنص على توزيع مقاعد ، واصفاً بالكاشف لمراحل هامة متقدمة.
وشدد النعاس على أن الأسهل لمجلس النواب هو إصدار قانون استفتاء كون القانون ينص على شريطة تحقيق الأغلبية للتصويت في المجلس باستثناء ، مبيناً أن القانون لا ينص على شرط الأغلبية الموصوفة بمناقشة الإستفتاء.
وبين أنه مع اجراء الإنتخابات شريطة أن تكون مبنية على قاعدة دستورية متينة ، فالدستور يحكم السلطة، وهو المشروع المطروح حالياً ، مشدداً على أن العراقيل الموجودة أمام السير بالاستفتاء هي عراقيل قانونية ، وعلى النواب الغاء التعديل الثامن على الدستور .