قال عضو مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء ومدير إدارة محطات تشغيل إدارة التحويل عمر الشاوش، أن الوضع الأمني في ليبيا له دور كبير بالمساعدة في عملية توزيع طرح الأحمال بعدالة ، موضحاً أن محطة التحويل بالمنطقة الجنوبية استراتيجية ، حيث أن المنطقة لم يتم تركيب أية محطة فيها ، وتعاني من عدم استقرار الجهد ، مضيفاً أنه تتوفر كمية من الكهرباء بالمنطقة الشمالية ، أما الجنوبية فعلى مدى العام تعاني من طرح الأحمال .
وأشار الى أنه بحسب دراسات علمية فإن النقل بالمنطقة الجنوبية يتجاوز 1500 ميغاواط ، إلا أنها تعاني من التذبذب ، لذا تم وضع محطة أوباري ، بحيث تصبح منطقة سبها كطرابلس ، و كانت تغطي 90 % من الجنوب ، إلا أنها خروجها من الخدمة بفعل تضررها بإلاشتباكات ألحق ضرراً كبيراً على الشركة والمواطن.
وبخصوص ملف الشركات الأجنبية المشرفة على المشروعات الكهربائية ، ومحطات التحويل ، كشف الشاوش أن خروج العاملين بتلك الشركات من ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية ، سيما عقب حادثة اختطاف العمال الكوريين بمحطة النهر ، و بالتالي منع شركاتهم عودتهم ، إضافة لاشتباكات طرابلس ، أثّر على سير العمل .
وختم الشاوش حديثه بأن الوضع الأمني هو العنصر الأساس لعودة الشركات الأجنبية ، مستشهدا بما حدث مع شركة “سيمنس ” الألمانية حيث كان الاتفاق معها كان يتضمن تشغيل 4 محطات في أوباري ، لكنهم اضطروا للاكتفاء بمحطتين عقب عملية الإختطاف وبسبب الأحداث الأمنية.