طالب أعيان ومشايخ القبائل والمدن الليبية المجتمعة في ترهونة، حكومة الوفاق، إصدار قرار نزع الشرعية وحل من المجموعات المسلحة خلال مدة قدرها 3 أيام من بدءا من 15 سبتمبر 2018.
ودعا الأعيان في بيان، اتخذ من “نعم من أجل ليبيا” شعار له، إلى الشروع في إجراءات تسليم كامل أسلحة ومعدات هذه المجموعات إلى الجهات الرسمية المختصة، إضافةة إلى إلغاء جميع الأجسام الموازية لها.
وطالب المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية ورئاسة أركان واحدة ولائها لله ثم للوطن، ودعا البيان بعثة الأم المتحدة التعاطي مع الملف الليبي للوصول إلى حل للأزمة الليبية.
وأكد البيان دعم اللواء السابع إلى جانب القوات التي شرعت في تطهير طرابلس من هذه المجموعات.
واستشعر المجتمعون خطورة الوضع العام في البلاد، في ظل الانتهاكات التي طالت سيادتها وسلبت إرادتها السياسية بسبب سيطرة المجموعات المسلحة التي نصبت نفسها وهيمنت على مصادر صنع القرار.
وأوضح الأعيان أن المجموعات المسلحة هيمنت على البلاد في ظل ضعف المؤسسات وغياب قوة القانون.
وأكد أن السبب الرئيس للبلاء وضنك العيش وأزمة السيولة النقدية يتمثل بهيمنة المجموعات المسلحة على مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي، وعلاجه الوحيد العمل الجاد لحل هذه المجموعات.
وناقش تداعيات الوضع المتردي في طرابلس وسط رفض باستمرار معاناة المواطن الذي عانى من غياب أبسط حقوقه.
هذا ويأتي البيان الختامي بهدف مناقشة الأحداث الأخيرة في طرابلس وسط حضور حوالي 2000 شخصية من المشايخ والحكماء.
