ناقش رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج اليوم في كلمةٍ له الإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة واصفاً أنّ ما يحدث ليس بمجرد اشتباكات بين عناصر مسلحة وحسب، بل إنّ هناك أطراف تعمل بكل الوسائل لإشعال حربٍ في العاصمة، جاء ذلك وفقاً لما نشرته صفحة مكتبه الإعلامي على الفيس بوك.
وفي محور حديثه عن لقاء باريس ذكر أنّ من مخرجاته إجراء انتخابات على قاعدة دستورية سليمة نهاية ديسمبر هذا العام تنهي المراحل الانتقالية بمؤسساتها الحالية على أن يقدم مجلس النواب القاعدة الدستورية في موعد أقصاه 16 سبتمبر، مضيفاً أنّه وإلى الآن لم يتم الالتزام بذلك.
كما تناول السراج الموضوع الاقتصادي في حديثه، وقال إنّ الحكومة كانت تتمنى أن يكون مصرف ليبيا المركزي متحداً ليتفق على سياسةٍ نقدية واحدة، وحاولت تحقيق ذلك لكن معاناة المواطنين لم تعد تسمح بترف الانتظار.
وعمّا ذُكر من تجاوزاتٍ مالية في المصرف المركزي والحكومة، ذكر أنّه طالب مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة دولية للتفتيش على تعاملات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس والبيضاء والأجسام الموازية الأخرى، وإجلاء حقيقة الوضع المالي في الدولة برمته.
