قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور مريم الشاعري، إنّ الجميع يدرك أنّ الدستور جزء من حل الأزمات التي تمر بها ليبيا، خاصة في هذه الأثناء التي تشهد فيها الدولة فراغاً دستورياً يمكن أن يسبب انقساماً على مستوى المكونات والأقاليم.
وفي تصريحٍ لقناة ليبيا أعربت الشاعري عن أمنياتها في عقد اجتماع يجد آذاناً مصغية لدى المعارضين والمؤيدين لمسودة الدستور على حدٍ سواء.
وأكدت عضو الهيئة التأسيسية أنّ أهم النقاط الخلافية في مسودة الدستور تتمثل في تعريف الدولة، وكيفية توزيع الثروات، والحكم المحلي، والبند المتعلق بمصدر التشريع.
وأضافت الشاعري إلى أنّه على الرغم من وجود خلافات على مسودة الدستور، إلا أننا قادرون على إيجاد الحلول إذا خلصت النيات.