قال رئيس الهيئة العامة للمياه والصرف الصحي عبدالله السنيّ أن الهيئة تدير عدة أجهزة تتولى خدمة الصرف الصحي والمياه بليبيا وهي ، جهاز النهر الصناعي ، وشركة المياه ، والعامة لتحلية المياه ، ومركز المعلومات والتوثيق ، والهيئة المشتركة لمراقبة الخزان الرابط مع مصر ، ومشروع حفر وصيانة الآبار .
وأوضح السنيّ خلال حديثه لبرنامج ملفات اقتصادية ، الذي يعرض على قناة ليبيا ، أن هذه المشاريع حيوية للسيطرة على الموارد المائية بليبيا ، لافتاً إلى أن عمر مجلس الهيئة حديث ، وأنه أمامنا تحديات ، وسيكون اهتمامنا الكبير صوب توصيل المياه ، وحل مشكلات المواطن ومنها الصرف الصحي .
ولفت السنيّ الى أن بنية الصرف الصحي في ليبيا ضعيفة جداً، ولدى الهيئة رؤى بنظرة ثاقبة لحلها ، وإلا فسيترتب على إهمالها مشاكل بيئية صحية.
ونوه الى أن الهيئة وبحسب القوانين لها كل الصلاحيات بالتعاقد لإنشاء محطات جديدة وصيانتها ، والقيام بكافة الأمور المتعلقة بالصرف الصحي والإمداد المائي ، إلا أنه في السابق كانت أمور الصرف الصحي موزعة ما بين وزارة الإسكان والبلديات ، ما أربك الشركة ، فلا بد أن تكون هناك مظلة واحدة مختصة .
وأشار الى وجود دراسات وخطط لشبكة الصرف الصحي ، إلا أنه لا يوجد دعم مالي ، موضحا أنه تم إعادة النظر بهيكلية الشركة لتقوم بواجبها بالتنسيق مع البلديات ، مشدداً على أن العمل يجري بأقل الإمكانيات .