عاصفة شمسية مدمرة قادمة.. والكارثة مسألة وقت

حذرت رئيس مركز مراقبة الطقس الفضائي بمكتب الأرصاد الجوية، كاثرين بورنيت، من عاصفة شمسية، من المحتمل أن تتسبب تعطيل الاتصالات على كوكب الأرض، إضافة إلى خراب في شبكات الطاقة الكهربائية.

وسبب الطقس الفضائي المضطرب في حادثة العاصفة المغناطيسية سنة 1989 أضرار كبيرة، والتي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن 6 ملايين فردا، كما تعرض رواد الفضاء في مركبة أبولو لإشعاعات قاتلة عام 1972.

وتعمل وكالة الفضاء الأوروبية على إطلاق مسبار لتتبع الشمس سنة 2020، في محاولة لتوقع هذه الظواهر، هذا وقد تم الكشف عن مؤخرا عن المركبة الفضائية الخاصة بهذه المهمة في مركز إيرباص، قبل عام من إخضاعه لاختبارات في ألمانيا.

هذا ونقلت صحيفة “تلغراف” عن بورنيت، قولها: “يمثل مسبار تتبع الشمس مهمة بحثية ستساعدنا على المدى البعيد في فهم الكثير من الأسرار ذات الصلة بالشمس، وظواهرها المتعددة مثل العواصف، الأمر الذي سيمكننا في المستقبل من الاستعداد للأحداث الخطيرة التي قد تنجم عن مثل تلك المتغيرات”.

وأضافت نحاول في المركز تقديم النصح حين يكون للطقس الفضائي تأثير على التكنولوجيا، ولهذا السبب نتابع التوهجات الشمسية ذات الترددات العالية، التي من المحتمل أن تحدث خللا في الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع والأقمار الاصطناعية.

In this article