وقّع زعيما كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والجنوبية مون جيه-إن، أمس الأربعاء في ختام قمتهما الثالثة حزمة من اتفاقات ترفد جهود التطبيع بين الكوريتين، تمهيداً لإعادة توحيد شبه الجزيرة.
ونتج عن الاجتماع الذي عُقد في دار الضيافة بالعاصمة الشمالية بيونغ يانغ واستمر لـ 70 دقيقة، التوقيع على “بيان بيونغ يانغ المشترك”. واتفق الطرفان على وقف المناورات العسكرية على الحدود بين البلدين بدءاً من أول تشرين ثاني، إضافة إلى وقف إطلاق النار داخل المنطقة المحايدة على بعد 10 كيلومترات عن الخط العسكري الفاصل.
وقال الرئيس مون في مؤتمر صحفي إنّ الكوريتين اتفقتا لأول مرة على سبل نزع السلاح النووي، في إنجازٍ ذي مغزى كبير. وأضاف مون أنّ كوريا الشمالية وافقت على إغلاق موقع اختبار المحركات والمنصة الخاصة بإطلاق الصواريخ في دونغ تشانغ-ري ببلدة تشولسان بشكل دائم.
كما وقع وزير الدفاع الجنوبي سونغ يونغ-مو ونظيره الشمالي نو كوانغ-تشول على اتفاق عسكري لتنفيذ إعلان بانمونجوم بحضور الزعيمين مون وكيم.
وقد جاء في البيان المشترك في ختام القمة بين الكوريتين أنّ كوريا الشمالية وعدت بإغلاق ميدان الصواريخ في تونتشخاني وتفكيك المنشآت النووية بالكامل في يونغبيون. وجاء في الوثيقة: “الجانب الشمالي، وفقاً لروح البيان المشترك بين الشمال والولايات المتحدة، أعرب عن نيته في اتخاذ تدابير إضافية، مثل التفكيك الكامل للمنشأة النووية في يونغبيون”.
