قالت الوحدات الأمنية والتشكيلات العسكرية بطرابلس أنها اضطرت للتعامل مع الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار الذي قامت به القوات المعتدية الجمعة ، والتي عاثت بالأرض فساداً وأزهقت الأرواح ، وخربت الممتلكات .
وأضافت الوحدات في بيان صادر عنها الجمعة ، أنها اضطرت لاسترداد معظم المقار والمواقع التي تم الاعتداء عليها بعد هجومها على العاصمة يوم 27-8-2018 ، مشيرة إلى أن عملية الجمعة كانت محدودة للتصدي للهجوم ، حيث شاركت بها كل الوحدات الأمنية والتشكيلات العسكرية دون تحديد أي مسمى ، روعي فيها أن تكون بأقل الخسائر البشرية و المادية .
وبينت أن كل ماجرى يدعو للأسف ، فالطرف المهاجم ليبي من أبنائنا الذين تم الزجّ بهم واستعمالهم بهذه الحرب القذرة التي تستهدف أرواح وأملاك المدنيين .
وأعلنت تلك الوحدات دعمها الكامل للإجراءات التي قام بها المجلس الرئاسي على كافة النواحي ، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ، ودعت الوحدات العسكرية التي كانت تشغر المعسكرات للرجوع الى معسكراتها التي كانت فيها قبل الهجوم الغادر ، تماشياً مع الأهداف المرجوة من بناء الدولة.