قالت مديرية أمن طرابلس أن الوحدات الأمنية والتشكيلات العسكرية في طرابلس اضطرت أمس الجمعة للرد على العدوان الذي شنته مجموعة خارجة عن القانون لم تعرف لها تبعية ، وقامت بطردها .
وبينت المديرية في بيان صادر عنها أمس الجمعة ، نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك” ، استهجانها لما قامت به القوات المعتدية على العاصمة من أعمال عدوانية واستعمال للأسلحة الثقيلة والمدمرة ، وإطلاق للصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية والمرافق الحكومية ، وحصارهم للمواطنين الآمنين في بيوتهم ، وتدمير ممتلكاتهم .
وأضافت أن ذلك حدث رغم مناشدة الهلال الأحمر الليبي ورجال الإسعاف لوقف إطلاق النار والقيام بأعمالهم الإنسانية والسماح باستمرار الهدنة للقيام بواجباتهم الإنسانية ، ورغم التزام الوحدات الأمنية والتشكيلات العسكرية بطرابلس بالهدنة .
ولفتت المديرية الى أنها تشد على أيدي الوحدات الأمنية والتشكيلات العسكرية بطرابلس التي أعلنت التزامها بكل القرارات الصادرة عن المجلس الرئاسي فور انتهاء العمليات القتالية ودحر المعتدين ، مشددة على أنها ستدخل كافة آلياتها الى المعسكرات وتلتزم بتنفيذ الترتيبات الأمنية الجديدة بما يكفل رجوع الحياة لطبيعتها .
وأكدت المديرية على أن غرفة عملياتها على استعداد دائم وعلى مدار الساعة لاستقبال كافة الإتصالات من المواطنين العالقين لمساعدتهم في الخروج والتنسيق مع الجهات المختصة بأعمال السلامة والإنقاذ .