وصف المتحدث الرسمي باسم إدارة جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، الإشتباكات المندلعة في طرابلس منذ أكثر من شهر بالغوغائية ، وأنها لا تمت إلى الحروب المعروفة بصلة .
وأشار خلال حديثه لبرنامج أكثر االذي يعرض على قناة ليبيا روحها الوطن أمس الأحد ، إلى أن الوضع في طرابلس متأزم جداً ، فلا توجد أسلحة خفيفة ، بل كلها ثقيلة ، وأن تشريد وترهيب وقتل المواطنين هو الذي يتصدر المشهد .
وأضاف في دلالة على عدم مناسبة الأماكن التي لجأت لها العائلات أنه وجد امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبحاجة لرعاية تناسب ظرفها ، بإحدى المدارس التي استقبلت أمس الأحد 9 نازحين .
وتطرق علي خلال حديثه لمأساة العائلة التي قضت بقذيفة هاون خلال اشتباكات أمس الأحد ، موضحاً أن فرق الإسعاف حاولت الوصول الى مكان العائلة ، من خلال سلوك أكثر من طريق ، إلا انه ولدى وصول فرق الإسعاف قوبلت بوابل من الرصاص ، ما اضطرها لمحاولة الوصول للعائلة سيراً على الأقدام ، لكنها لم تنجح في ذلك لكثافة استهدافها بالرصاص.
وأضاف أن شارع الخلاطات وخلة الفرجان ، هما أكثر المناطق عنفاً بالإشتباكات في طرابلس ، موضحاً أنهما شهدتا اكبر عدد من الضحايا والخسائر المادية ، الى حد يصعب وصفها.
ولفت المتحدث الرسمي باسم إدارة جهاز الإسعاف والطوارئ إلى أن استهداف طواقم الإسعاف خرق واضح للقانون رقم “5” من حقوق الإنسان .
وشدد على أن امكانيات جهاز الإسعاف والطوارئ الآن جيدة بعد أن قدمت حكومة الوفاق الدعم اللازم ، إضافة لعدد من المنظمات الدولية والمحلية والشركات ، بعد أن أعلنا سابقا أن ما لدينا من مخزون يصمد فقط لمدة 12 ساعة.