قال عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، إن البيان الذي صدر في مصراتة مؤخرا يعتبر سرقة لصوت الناس، باعتبار أن أهالي المدينة ينبذون خيار الحرب بأي مكان في ليبيا.
وأضاف في مداخلة عبر الهاتف ببرنامج أكثر الذي يبث على قناة ليبيا، أن قناعة الناس في مصراتة بشأن الحرب تزيد من سوء الحال والبؤس السياسي والاقتصادي، لافتا إلى أنه التجمع السياسي في المدينة والعديد من الشخصيات السياسية فيعا أيضا أصدرت تصريحات تندد بهذا الرأي، بالرغم من وجود نسبة ضئيلة في مصراتة تؤيد هذه العمليات المسلحة في طرابلس.
وأشار إلى وجود عدم رضا وتذمر شديد من الأداء السياسي لحكومة الوفاق التي تعتمد على نزعة المحاباة في ظل أدائها السياسي والاقتصادي الركيك، مشددا على أن قناعة أهالي مصراتة بشأن الحرب خيارا مرفوضا، بحيث لا توجه البنادق نحو الليبيين وإنما الإرهاب.
وأوضح أن آفة ليبيا بعد فبراير تمثلت بالحرية المطلقة وأنها لا تؤول إلا بصورة المسؤولية، مستنكرا بذلك موقف البيان غير المسؤول، معتبرا أن عملية البنيان المرصوص ليست ملكا لأحد وإنما تمثل كل من شارك فيها من أهالي مصراتة وغيرها من المناطق.
واستنكر عضو مجلس الدولة محاولة البعض المتاجرة واستغلال هذه العملية التي يحاول سماسرة السياسة تشويهها، مؤكدا على وجوب عدم البيع والشراء في هذه العملية.
وبين قزيط إلى أن عدم الثقة تسود المجموعات المسلحة لأن المجلس الرئاسي عندما سلم الاتفاق السياسي قد خان الأمانة في تقديره من شريحة واسعة من النواب وأعضاء المؤتمر في ذلك الوقت، باعتباره لم ينجز 1% الترتيبيات المتفق عليها وإنما عمل العكس.
