
أكّدت شركة أوبر عبر مديرها القانوني أنها ستدفع 148$ مليون لحل المشكلة التي تسببت في نشر بيانات ملايين الركاب والسائقين الذين كانوا يتعاونون مع الشركة، جاء ذلك بعد عامين من تسريب البيانات الشهير الذي ضرب أوبر في 2016.
وكانت الشركة قد تعرضت لتسريب بيانات نحو 50 مليون مستأجر أو راكب في 2016، بالإضافة إلى نحو 7 ملايين سائق متعاون معها؛ وتم نشر 600 ألف رقم رخصة لهم خلال التسريب.
وحاولت الشركة أن تخفي أمر تعرضها لتسريب البيانات في أكتوبر 2016 بعد أن دفعت 100,000$ لمخترقي البيانات لإبقاء الأمر سرًا، لكن الأمر انكشف في نوفمبر 2017 مما أثار زوبعة كبيرة من الغضب تجاه الشركة.