ابتكار روبوتات مجهرية تسبح في دم الإنسان وتنقذ حياته

تمكن علماء بريطانيين من تقديم ابتكار علمي جديد له القدرة على إنقاذ حياة الكثيرين، والذي استلهم من الحيوانات المنوية للإنسان، متمثلا بروبوتات مجهرية، تقوم بإيصال الدواء إلى الأعضاء المختلفة في الجسم.

ونجح العلماء بتصميم هذه الروبوتات بحيث تتمتلك القدرة على نقل الدواء إلى الجهات المقصودة في جسم البشري عبر السباحة في الشرايين، بحسب موقع سكاي نيوز عربية.

ويتكون الروبوت ذو حجم البرغوث من رأس مغناطيسي دقيق وذيل مرن ومتموج الحركة، ويستطيع السباحة كالحيوان المنوي إضافة لبعض الاختلافات الجوهرية.

هذا ويمكن توجيه هذه الروبوتات من خلال تيار كهرومغناطيسي متحول، حيث أنه بإمكان العلماء التحكم بها أثناء السباحة داخل جسم الإنسان.

ويمكن توجيه هذه الروبوتات الصغيرة بواسطة تيار كهرومغناطيسي متحول، إذ بإمكان العلماء أن يتحكموا بها ويوجهوها فيما تسبح داخل جسم الإنسان.

وقال الأستاذ في جامعة إكستر الإنجليزية، إن تطوير هذه التقنية العلاجية يمكنها أن تغير بصورة جذرية طريقة المتبعة في صناعة الأدوية.

In this article