نادية مراد.. من ظلم الحرب إلى “نوبل” للسلام

أعلنت هيئة التحكيم لجائزة نوبل للسلام اليوم، فوز الناشطة العراقية نادية مراد بجائزة نوبل مشتركة للسلام للعام 2018، لتكون بذلك أول شخصية عراقية تحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها.

وقد ُمنحت نادية مراد الجائزة بجانب الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي لجهودهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاحٍ في الحرب والصراع المسلح.

نادية مراد.. هي فتاة إيزيدية من قرية كوجو (80 كلم) غرب الموصل، ولدت عام 1993، وهي من ضحايا تنظيم “داعش”، الذي أقدم على اختطاف الآلاف من نساء المكون الإيزيدي في العراق منتصف عام 2014، وقام بقتل والدتها وستة من أشقائها، غير أنّها وبعد فترة من الاختطاف تمكنت من الهروب من سطوة “داعش” ووصلت إلى مكان آمن خارج نفوذ التنظيم، لتكون من أوائل الناجين من داعش.

هذه التجربة المريرة جعلتها تهتم طيلة الفترة الماضية بشرح مأساة الآلاف من المختطفات، حيث نجحت في تسليط الضوء على معاناتهن، وشاركت في اجتماع استماع في مجلس الأمن الدولي عام 2016 وفي محافل أوروبية مختلفة.

In this article