
قال مدير إدارة التفتيش والمتابعة بديوان وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، نوري الفسي، إن ما تعرض له الطفل عثمان الزوي من بتر يده، يعتبر خطأ طبي جسيم بسبب إهمال الممرضين والأطباء في مستشفى المرج العام.
وفي مداخلة للفسي له على برنامج أكثر الذي يبث على قناة ليبيا، أوضح أن الخطأ حدث عبر احتمالين وهما، جهاز التغذية الذي يحوي على المحاليل الطبية موضوع في الشريان، وفي اليوم التالي طلبت الطبيبة بإعطاء الطفل مضادا حيويا بطريقة بطيئة، لكن شريان حديثي الولادة لا يتحمل ومن الممكن أن ينقبض، ما يؤدي إلى عدم دخول الدم، باعتبار أن الشريان يقع تحت الوريد.
وبالنسبة للاحتمال الثاني قال إن جهاز التغذية كان في الوريد، ونتيجة لتعاقب الأدوية تسبب بانتشاره خارج الوريد، وتشكيل كتلة ضغطت على الشريان، ما أدى إلى وقف الدم.
يشار إلى أنه خلال الفترة الماضية وجدت أحاديث تشير إلى حدوث خطأ طبي “محتمل” غير مؤكد في بتر يد الطفل عثمان الزوي.