أعربت مجموعة أبناء ليبيا والقوى الوطنية والمثقفون والناشطون السياسيون الليبيون عن بالغ قلقهم، إزاء التقارير التي تفيد بنية الامين العام للأمم المتحدة تعيين جيفري فيلتمان كاستشاري لدي بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا.
ووفقاً للبيان رقم 11 للمجموعة، إن وجود فيلتمان كاستشاري في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سيمكنه من مواصلة مهمته لصالح الجماعات الإرهابية التي عمل على تسهيل دخولها للسلطة في ليبيا منذ كان مساعداً لوزيرة الخارجية الامريكية، ومازال يصر على اقتسام السلطة معها من خلال التوافق رغم فقدانها للقاعدة الشعبية.
وأوضح البيان، أن أي دور جديد لفيلتمان في شؤون ليبيا سيكون له آثار سلبية على الأزمة الليبية، ولا يمكن توقع رد فعل الشعب الليبي ازاء اي مهمة تسند للسيد فيلتمان في ليبيا.
وأهابت مجموعة أبناء ليبيا بأعضاء مجلس الأمن، الا ينخدعوا بالمزاعم المغرضة والدعايات التي تبث داخل أروقة الأمم المتحدة حول حقيقة الوضع في ليبيا لتمرير إجراءات تخدم أجندات دول معينة على حساب مصلحة الشعب الليبي.
وختمت المجموعة بيانها بالتأكيد على عدم قبول أي حكومة لا تنتج عن انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة بعيداً عن المؤامرات والتوافقات الدولية وانعكاساتها الداخلية.