
قال آمر الغرفة الأمنية في صبراتة، عمر عبد الجليل، إن ظاهرة تهريب الوقود إلى تونس بعد فتح معبر رأس اجدير أصبحت منتشرة في جميع أنحاء البلاد، ومصدرا لرزق للعديد من أبناء الشعب الليبي، موضحاً أنها ظاهرة غير قانونية ومبررة، ومن يمتهنها ينقصه الحس الوطني وذلك لوجود بدائل أخرى يمكن اللجوء إليها لكسب الرزق.
وأكد في مداخلة ببرامج أكثر الذي يبث على قناة ليبيا، على ضرورة محاربة هذه الظاهرة من قِبل الأجهزة الأمنية، وإيقاف كل من يعمل بها، باعتبار الوقود المصدر الوحيد للشعب الليبي.
وأشار إلى أن المهربين يعتمدون في عملياتهم على مداخل ومخارج صبراتة سواء كان على الطريق الساحلي أو خارجه، الطرق الزراعية (الخط الصحراوي).
وفي إطار حديثه عن الإجراءات المتبعة حيال السائقين وأصحاب السيارات التي تحمل الوقود المهرب، أكد وجود دوريات وسيارات متحركة تعمل خاصة أثناء الليل من خلال سرية الإنذار، والتي بدورها تقوم باستيقاف المهربين، وتحويلها لجهاز مكافحة التهريب بصبراتة.
كما وبين أن المهربين يكتبون تعهدات في حالة ضبطهم مرة أخرى سيتم تحويلهم لجهاز مكافحة الجمارك لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، محذرا المواطنين من تحميل كمية كبيرة من الجالونات المليئة بالوقود داخل سياراتهم، باعتبارها قنبلة موقوتة.