إرسال قوتان أمنيتان إلى الجنوب بإشراف داخلية المؤقتة

أنهت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة تجهيز قوتين أمنيتين معززتين بمختلف أنواع الأسلحة لغايات إرسالها إلى الجنوب وبسط الأمن فيه .

وقال وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة ابراهيم بوشناف في بيان صادر عن الوزارة ، أن تجهيز القوتين جاء بتعليمات من رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني و التنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، لافتا إلى أن الحكومة المؤقتة رصدت مبلغ 100 مليون دينار ليبي لبسط الأمن في الجنوب ، حيث تم تجهيز أكثر من 100 عربة محملة بكافة أنواع الأسلحة وأجهزة الإتصال ذات المدى القصير والطويل.

وبيّن بوشناف أن القوتين تتبعان الإدارة العامة للدوريات الصحراوية بالجنوب الليبي ، وفرع الإدارة العامة للبوابات والتمركزات الأمنية بالجنوب ، وكلاهما يتبعان مباشرة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة .

وأشار بوشناف الى أن القوات المسلحة الليبية انتدبت ضابطين من أهالي الجنوب لرئاسة القوتين هما العميد حامد البركولي و المقدم أسامة عثمونة ، مبيناً أن الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية آلت على نفسها ألا تترك اهالي الجنوب تعصف بهم عصابات الإتجار بالبشر والهجرة غير القانونية والحرابة والسرقة والجريمة المنظمة ، وعصابات الإتجار بالمخدرات ، إضافة للإرهابيين.

وقال بوشناف :” ليعلم أهالي الجنوب أن الحكومة المؤقتة هي حكومة لكل الليبيين وأنهم شركاء في الوطن وأن الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية لن تتخلى عنهم وتتركهم عرضة للتهميش والانفلات الأمني”.

ولفت بوشناف الى أن القوتين ستنتشران على طول الحدود الدولية لليبيا مع تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر ولن تسمح بمرور العصابات الوافدة أي كان مصدرها وكذلك ستحارب مع القوات المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة الجماعات الإرهابية وكافة العصابات الإجرامية لأجل فرض الأمن وهيبة الدولة وإحلال القانون ، إضافة إلى أنهما ستتوليان البوابات والتمركزات الأمنية على طول الطريق من الجفرة وحتى كامل مناطق ومدن الجنوب لتأمينها ومنع أية اختراقات.

In this article