أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على مساندته للجهود التي تسعى للوصول إلى توسية توافقية وشاملة للأزمة بالداخل اليبي، إضافة إلى إنهاء المرحلة الإنتقالية وحالة الإنقسام التي تشهدها البلاد.
وأضاف في كلمته في اجتماعات باليرمو، أن الجامعة تجدد دعمها من خلال تقديم العون للأفكار المطروحة، والدور الذي يلعبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، لإنجاح المؤتمر، إلى جانب الخروج بأمور توافقية على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وعبر عن ثقته بوصول القيادات الليبية إلى توافق على خارطة الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية التي يأملها الليبيين، وسط تأكيده على التزام الجامعة بمصاحبة الأقطاب الليبية بهذا المسار حتى النهاية.
وأكد على ضرورة السعي للوصول لحل دائم للمجموعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من البلاد، والعمل على تحييد قدرتها في عرقلة المسار السياسي أو العملية الإنتخابية.
هذا وقد شدد على أن المسار السياسي لا يمكنه أن ينجح بمعزل عن توحيد المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للدولة الليبية.
