أكد الباحث في علوم النوم الدكتور البريطاني بول كيلي، بأن تأخير بدء العمل إلى الساعة العاشرة صباحاً يساهم بشكل فعال في التمتع بصحة جيدة.
ويزعم الدكتور كيلي في كتابه الجديد “ساعات الجسم”، والذي حدد فيه خمسة أنماط من الأشخاص بحسب حاجتهم للنوم، بأن الموظفين والعمال يجب أن يستجيبوا لساعتهم الجسدية الطبيعية ليتمكنوا من أداء عملهم على أكمل وجه، وأن العمل قبل الساعة العاشرة له تأثيرات سلبية على الصحة.
وينصح كيلي، أرباب العمل بتأجيل توقيت بدء العمل لمدة ساعة على الأقل حتى يتمكن الموظفون من العمل وفقاً لأنماط نومهم الطبيعية، كما ذهب إلى القول بأن بعض العمال والموظفين يحتاجون لبدء العمل في منتصف النهار، وفقاً لساعاتهم الجسدية وحاجتهم للنوم ساعات إضافية في الصباح.
