شدد رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية الأزمة الليبية ليف دينغوف على أن زيارة المشير خليفة حفتر التي تمت في 7 نوفمبر الماضي إلى موسكو هامة للغاية ، مشيرا الى أن السيطرة على الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وفهمه، خاصة لفهم الوضع في البلدان التي يوجد فيها خطر ظهور أو زيادة تأثير الجماعات الإرهابية له اولوية قصوى بوزارة الدافاع الروسية .
وشدد دينغوف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” على أن حفتر شريك ممتاز لروسيا لأن جيشه منظم ومنضبط، ويقوم بعمليات محددة تهدف إلى تدمير الخلايا الإرهابية لافتا الى أن الحوار مع حفتر لن بتناول أية جوانب أخرى.
من جانب آخر جدد دينغوف موقف بلاده بعدم رفع حظر توريد السلاح الى ليبيا حاليا ، معللا ذلك بغياب المؤسسات الموحدة فيها ، ووجود خطر انتشاره بين يدي الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون .
وصرح دينغوف أنه “لا يمكننا مساعدة الليبيين في تنفيذ أية عمليات عسكرية اليوم بسبب وجود حظر على ليبيا ونحن نحترم قرار الأمم المتحدة بخصوص ليبيا”.
وأضاف موضحا “ليبيا الآن لا توجد فيها حدود آمنة تسيطر عليها قوات الحدود، لأنه لا توجد قوات كهذه، هناك تدفق من تشاد والنيجر ومرتزقة من اللاجئين وأفراد تابعين لمنظمات إرهابية يخترقون الحدود الليبية من دون قيود، وأن السماح لهذه الدولة بشراء الأسلحة يعني رفع احتمالات تفاقم الوضع”.