
رحبت فرنسا بقرار مجلس الأمن الذي أتى ضمن مبادرة فرنسية وبريطانية بفرض عقوبات على صلاح بادي، الذي لعب دوراً محوريا في المواجهات التي جرت في ليبيا، والتي أدت لمقتل العديد من المدنيين.
وأوضحت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول في بيان، دعم باريس كل الجهود التي تأتي تحت راية الأمم المتحدة من أجل تأمين استقرار ليبيا ونجاح العملية السياسية، مبنية أن بلادها ستدعم مع شركائها كافة المبادرات التي تهدف لفرض عقوبات على من يعرقل العملية السياسية في ليبيا.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت، في بيان قبل ثلاثة أيام، أن مجلس الأمن الدولي وافق على فرض عقوبات على صلاح بادي.