قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد احمد المسماري أن الهجوم الإرهابي الذي قام به تنظيم داعش على منطقة تازربو يأتي ضمن سلسلة عمليات قام بها التنظيم وخاصة ضد المناطق والقرى الليبية المعادية له .
وأشار خلال حديثه لقناة ليبيا ، ضمن تغطية خاصة بثتها أمس الجمعة لمتابعة أحداث ذلك الهجوم ، أن التنظيم استغل فرصة بعد المنطقة حيث أنها تبعد 400 كم ، ولا توجد بها قوة عسكرية وإنما فقط كتيبة يوجد بها مكتب للقيادة العامة وعدد أفراده قليل، وبالتالي دخل التنظيم من خلال مركبات تحمل شعارات الجيش الوطني الليبي وقوات الصاعقة ، فعند دخولهم بدا للوهلة الأولى أنهم قوة صديقة ، ولكن عندما وصلوا مدخل الفرقة قاموا بإطلاق النار.
ولفت المسماري إلى أن الإرهابيين دخلوا بشكل مباشر الى مديرية الشرطة و مركز الأمن وتوجهوا بعد ذلك للاستخبارات العسكرية ، وقاموا بالرماية عليها ، فتنبه السكان الى أن هذا الهجوم ارهابي ، فحملوا السلاح ، ووصل عدد القتلى من الارهابيين إلى 6 ، فيما استشهد من القوات المسلحة والأهالي 8 شهداء وجرح 13 وفقد 13 آخرون .
ونوه المسماري إلى أن القوات المسلحة بدأت ترتيبات أمنية بعدد من المناطق الحدودية ، وقامت بتأمين الحقول النفطية في تلك المناطق ، بحيث تم تأمين ثلاثة أرباع الصحراء ، وبإمكانات عالية .
وانتقد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، الأمم المتحدة مطالباً إياها برفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، وقال لولا ذلك لتمكنا من تسليح عدد أكبر من أفراد الجيش، وتوفر لدينا طائرات وقوات ، لكن المجتمع الدولي شريك بالجريمة .
وشدد المسماري على أن القوات المسلحة أصدرت الأوامر لآمر المنطقة العسكرية بالكفرة واجدابيا لتقديم كل الدعم لمنطقة تازربو ، وقد تم تحديد وجهة انسحاب الارهابيين ، حيث استعد آمر منطقة الكفرة بقواته لمواجهتهم.
