الأبيض وضو: هذا ما فعلته العصابات التشادية بنا

بعد مضي أكثر من 10 أشهر على اختطاف 6 ليبيين كانوا فير نزهة بمنطقة وادي أرمد قرب العوينات في الجنوب ، استذكر اثنين من المختطفين ما جرى معهما خلال مقابلة أجراها برنامج اكثر ، الذي بثته قناة ليبيا أمس الأحد .

المختطفان هما عرفات المهدي ضو ، و أكرم جمعه الأبيض ، اللذان أكدا أن الجنوب يعيش في حالة انعدام تام للأمن بفعل العصابات التشادية ، والتي قامت إحداها باختطافهم .

وفي تفاصيل الحادثة يقول ضو والأبيض ، أنه خلال تواجدهم بمنطقة وادي أرمد ، تفاجئوا بعصابة ظنوها للوهلة الأولى أنها من الجيش الوطني ، حيث كان يرتاد أفرادها الزي الرسمي للجيش ، إضافة لوجود شعارات الحرس الرئاسي على مركباتهم ، و أن عدد أفراد العصابة كان 40 فردا .

ونوها الى أن العصابة داهمتهم وقامت بإطلاق وابل من النيران عليهم ، وقامت باختطافهم لجهة غير معلومة مقابل الحصول على مبلغ من المال ، مشيرين الى أنهم مكثوا بين أيدي العصابة 70 يوما حتى تمكن ذووهم من جمع المبالغ المطلوبة ودفعها لهم .

وأضاف المخطوفان أن تجارا للبشر والحشيش في الجنوب يتعاونون مع هذه العصابات ، مقاب الحصول على عمولات مالية منهم ، منوهين الى أنه تم التعرف على المتعاونين مع تلك العصابات ، وإبلاغ الجهات الأمنية عنهم ، حيث سجلت بحقهم شكاوى في عدة مراكز أمنية منها أمن الرشدان .

وشدد المخطوفان على أن مخططات تلك العصابات تتعدى أهداف الإبتزاز ، بل هي أكبر من ذلك بكثير .

ولفت المخطوفان الى أن أفراد العصابة التشادية كانوا يتلفظون بألفاظ مسيئة بحق ليبيا ، والمشير خليفة حفتر ، والجيش الليبي ، مناشدين في الوقت ذاته المشير حفتر التدخل الجاد لتحرير الجنوب الليبي كاملا من تلك العصابات.
 

 

In this article