أكد وزراء خارجية دول الجوار الليبي على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ، مع ضرورة احترام الاتفاق السياسي المؤرخ في 17 ديسمبر 2015 ، على اعتبار أنه إطار لحل الأزمة الليبية ، مع الدفع نحو تطبيقه بواسطة الليبيين أنفسهم .
وشددوا خلال البيان الختامي الصادر عن مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار الليبي ، والذي عقد بالعاصمة السودانية الخرطوم وانتهت أعماله اليوم الخميس ، على رفض كل تدخل خارجي في الشؤون الليبية ، مع تكريس مبدأ التوافق بين الليبيين دون إقصاء أو تهميش والإلتزام بالحوار الشامل ، وإعطاء الأولوية للمصالحة الوطنية ورفض الحلول العسكرية.
وحثّ المؤتمر على تشجيع الحوار بين الليبيين أنفسهم ، بالتزامن مع إيلاء ملف الجنوب الأهمية القصوى ، والدعوة الى تكثيف التنسيق الفعلي بين الدول الإقليمية ، في إطار محاربة الإرهاب والعنف.
وجدد الوزراء دعمهم للمجلس الرئاسي مرحبين بكل المبادرات التي تمت لجمع القيادات الليبية المدنية والعسكرية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والخروج من الأزمة.
واتفق الوزراء على عقد الإجتماع الوزاري القادم في مدة أقصاها ستة أشهر في أي دولة من دول الجوار بالتشاور بينها.