راج في الفترة الأخيرة أحاديث كثيرة في مدينة طبرق عن اختطاف عدد من العمال المصريين من قبل أحد المواطنين الليبيين، ومن بين التفاصيل التي ذُكرت على لسان الناس هناك أن في القضية عملية نصب واحتيال.
مكتب مكافحة الإرهاب والظواهر الهدّامة بقيادة النقيب محمد زقلط بمدينة طبرق تحرّى عن الموضوع وسرعان ما تم تحديد موقع المصريين والإفراج عنهم.
النقيب زقلط روى لبرنامج أكثر تفاصيل القضية وملابساتها، حيث ذكر أنّه تم توكيل مكتب مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة في طبرق من قبل وزارة الداخلية، والناطق الرسمي باسم القيادة العامة، ومدير الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة بمباشرة العمل بقضية المصريين المختطفين، وبناءً عليه تم تشكيل مجموعة تحري لهذه القضية.
وأضاف زقلط أنّه تم تحديد مكان وجود المصريين وإخلاء سبيلهم، مؤكداً على أنّهم لم يكونوا مختطفين لكنّ المشكلة تتعلق بمقاول مصري كان يخدم عنده هؤلاء العمال المصريين، وكان هذا المقاول ينصب ويحتال على أشخاص ليبيين توقعوا أن يكون لهؤلاء العمال المصريين علاقة به، فتحفظوا عليهم لمعرفة بعض المعلومات عنه.
وأشار زقلط إلى أن عدد العمال 16، وهم موجودين بحالة جيدة بصحة جيدة، لافتاً إلى أن الشخص الليبي الذي اُتهم باختطافهم وراج ذلك في طبرق، كانوا هم من ذهبوا إليه لحمايتهم، وهذا ما حدث فعلاً، وأضاف أنّه وبعد التحقيق في الأمر تبيّن أن هؤلاء العمال أبرياء.