الشاب الخفيفي يناشد المشير حفتر

من سن السابعة عشرة والشاب عبدالخالق الخفيفي يعمل شرطيا بأجهزة أمن الدولة ، الى أن ابتلاه الله بمرض نادر ، كان قد أصاب شقيقه في السابق وتوفي على اثره جراء عدم توفر العلاج الملائم له في ليبيا .

الخفيفي وفق ماصرح به هو ووالده يوسف لقناة ليبيا ، خلال برنامج أكثر ، يرقد الآن على سرير الشفاء ، ولكن يجمع الأطباء المشرفون على حالته بأنه لا علاج له سوى في ألمانيا ، ولا يخفى على أحد كلفة العلاج الباهظة هناك.

والد الخفيفي أوضح أنه قام ببيع جميع أملاكه لعلاج ابنه الذي توفي سابقا ، ولعلاج ابنه عبدالخالق ، ولم يبق ما يكفي لإعالة أسرته ، أو حتى شراء حبة دواء لابنه عبدالخالق .

وأشار أنه راجع جميع المسؤولين في حكومة الوفاق ، والقيادة العامة للقوات المسلحة ، إلا أنه لم يستجب أحد .

وناشد الخفيفي القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بضرورة التدخل ، والنظر بحالة ابنه الذي خدم البلاد عسكريا منذ سن السابعة عشرة ، حيث أصابه المرض في عمر الـ 25 ، منوها الى أن ابنه على شفا الموت إن لم يتم التدخل سريعا لنقله الى ألمانيا البلد الوحيد التي يتوفر علاجه فيها.

In this article