قال بشير الشيخ أحد الناشطين في حراك غضب فزان، أن المحتجين قاموا بإغلاق حقل الشرارة، بسبب الأزمات التي تعاني منها المنطقة والتي باتت تتفاقم، دون أي رد فعل من الحكومات.
وأوضح الشيخ في تصريح خاص لقناة ليبيا، أن إقفال الحقل جاء بعد التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات والكيانات في الجنوب، مؤكداً أن العمل جارٍ ضمن إطار موحد، نظراً لعدم وجود أي إستجابة لمطالب حراك فزان، إلى جانب سعي الحكومة لتهميش وإقصاء المنطقة.
وأردف بشير بالقول، أن هذا التصعيد جاء بعد معاناة كبيرة، معتبراً أن مطالب حراك فزان ليست مطالب شخصية، بل هي مطالب عامة، كما أكد أن التصعيد مستمر في حالة عدم تنفيذ هذه المطالب.
الجدير بالذكر، دعا الحراك في وقت سابق، لتأمين مقدارت الشعب الليبي وحماية الحدود وحماية الجنوب وبسط الأمن فيه، ودعم القطاع الصحي بما يلزم من تعاقد مع أطباء وأطقم طبية وصيانة المرافق الصحية ومستشفيات الجنوب وجلب الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيلها وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية وخاصة للأمراض المزمنة.
ومن ضمن المطالب، استئناف العمل على تشغيل محطة أوباري الغازي، وجلب توربينات لمحطات التوليد أم الجداول وسمنو، وتشغيل كافة مطارات الجنوب، وتوفير السيولة النقدية لمصارف قرى ومدن الجنوب وتشغيل مصرف ليبيا المركزي، وتنفيد مشروع مصفاة الجنوب، والتمنية المكانية.
كما طالب الحراك، بتوفير فرص عمل لأبناء الجنوب في القطاع النفطي بشكل خاص وباقي القطاعات بشكل عامـ وتمكين الراغبين بالالتحاق في المعاهد النفطية أسوة بباقي المناطق، وإنشاء معاهد للنفط في الجنوب.
وشدد الحراك على ضرورة إعادة إعمار المناطق المتضررة بالجنوب الليبي واعتبار مدينة أوباري مدينه منكوبة، كما جاء في بيان مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقتة وإعادة إعمارها أسوه بمدينتي بنغازي وككلة، والعمل على حلله مشاكل مرتبات أبناء فزان المتعينين والمتعاقدين في كافه القطاعات بالدولة.
