أظهر تقرير حديث أن التعرض للهواء الملوث، يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر إجهاض المرأة خلال أسابيع معدودة.
وبالرغم من تحسن نوعية الهواء في الولايات المتحدة منذ عام 1990، وذلك مع أخذ التغير المناخي حيزا من الاهتمام الحكومي، إلا أن 4 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة، ما زالوا يعيشون في مناطق يكون فيها الهواء خارج منازلهم ملوثا، وفقا لما نقلت روسيا اليوم.
ويقول الباحثون من جامعة يوتا، إن التعرض للهواء الملوث لفترة وجيزة يمكن أن تكون لها تأثيرات دراماتيكية على الجسم، بحيث تزيد مخاطر الإجهاض بنسبة 16%.
ويفقد كل شخص على الأرض حوالي 2.6 سنة من العمر نتيجة الضرر الذي يلحقه بنا تلوث الهواء، والذي قد يصل المعدل في بعض المناطق إلى 8 سنوات.
هذا ويدفع الهواء الملوث الرئتين إلى العمل بجهد أكبر، بحيث يؤدي إلى تدمير خلاياها، فضلا عن كونه يزيد من صعوبة عمل القلب، ومن مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية.