رحبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، بالأوامر التي أصدرها رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، بشأن ضبط وإحضار متهمين ليبيين وأجانب، منهم عبد الحكيم بلحاج، وشعبان هدية، المكنى بـأبي عبيدة الزاوي، وذلك للبلاغات المرفوعة بشأنهم في وقائع، منها الهجوم المسلح الذي تم مؤخرا على الحقول والموانئ النفطية، وبلاغات عن الهجوم على قاعدة تمنهنت.
معتبرة ذلك خطوة مميزة في مسار تحقيق العدالة وإحقاق الحق ومحاسبة الإرهابيين والمجرمين، وعدم الإفلات من العقاب.
هذا وأكدت المنظمة في بيان لها، أن ما طال المدن الليبية من جرائم إرهابية بشعة، هو صنيعة الإرهاب وداعميه من المجموعات المسلحة وجماعات الإسلام السياسي، والجماعة الليبية المقاتلة التي كانت توفر للإرهابيين كل العتاد والذخائر والأموال المنهوبة من دماء الليبيين بكل الطرق والوسائل، حسب البيان.
