شن وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، هجوما لاذعا على التشكيلات المسلحة التابعة لوزارته فى طرابلس، متهما إياها بالهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي، وعدم إطاعة الدولة، مشيرا بذلك ضمنيا إلى عدم خضوعها للشرعية.
وقال باشاغا في مقابلة على قناة بي بي سي البريطانية، أمس، إن الأجهزة الأخرى التي تتبع إدارته مباشرة لا يمكن وصفها بالمليشيات أوالقرار السياسي، مؤكدا أنها تتبع الطاعة الإدارية وتخضع للقانون، بينما لا تطيع ما وصفها بالمجموعات المسلحة، والتي تتسبب في فوضى أمنية، مؤسسات الدولة الليبية حسب قوله، مشيرا إلى أن هذه المجموعات هي مصدر للفوضى الأمنية، كونها ترفض الامتثال لتعليمات كافة المؤسسات الحكومية من مخابرات ومباحث ووزارة داخلية، وأنها تفعل ما تريد.