ناطق باسم قوة حماية طرابلس: الانقسام بالمجلس الرئاسي أحد أسباب الاشتباكات الأخيرة بطرابلس

قال ناطق باسم قوة حماية طرابلس ، إن الوضع الميداني الحالي جنوب طرابلس هادئ، بعد طرد مجموعات اللواء السابع مشاة إلى خارج الحدود الإدارية للمنطقة.

كما أوضح خلال مكالمة هاتفية مع غرفة الأخبار التي تعرض على قناة ليبيا، أن الأسابيع الأخيرة، شهدت اعتداءً على الممتلكات والأرواح من قِبل قوات اللواء السابع.

وأردف، أن قواته حاولت ليلية الأمس، فتح باب الحوار مع القوات المهاجمة.

وحول الانقسام والتوتر الحاصل داخل المجلس الرئاسي، بين أنه أحد أسباب اندلاع هذه الاشتباكات، وأظهر تبعاته على الأرض، مشيراً إلى أن قوة حماية طرابلس تابعة للمجلس الرئاسي مكتملاً وليس منقسماً، كما أكد وجود عدد من الأسرى سيتم الإعلان لاحقاً عن تبعيتهم، وكامل التفاصيل عن الجهات الداعمة لهم.

وحول مبررات هذه الحرب، قال ناطق باسم قوة حماية طرابلس، عدم لاوجود مبرر لهذه الحرب ولا أسباب تدفع هذه المجموعات المسلحة لدخول طرابلس إلا أسباب سياسية.

وفي معرض رده حول الجدل الحاصل عن الجهة التي بادرت بهذه الاشتباكات، قال إن اللواء السابع، حاول دخول حدود منطقة طرابلس العسكرية منذ أكثر من شهر، كما قامت تلك القوات بارتكاب العديد من الجرائم والاعتداء على شخصيات معينة، لافتاُ في هذا الصدد، أن وزارة الداخلية على دراية تامة بهذه الجرائم، حيث تم توثيقها من قٍبل الوزارة.

وحول اتفاق الزاوية، أكد أن اللواء السابع لم يلتزم ببنود هذا الاتفاق مطلقاً.

In this article