أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أن المفوضية على استعداد تام لتنفيذ عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال هذا العام، مشيرا إلى أن الاختلاف بين هذه العمليات الثلاث ليس بكبير، بل يقتصر على بعض التفاصيل فقط ، مؤكداً جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات الرئاسية فور استلامها قانون انتخاب رئيس للبلاد من قبل مجلس النواب.
وقال السايح في لقاء خاص أمس مع قناة ليبيا، إن علاقة المفوضية مع مجلس النواب هي علاقة قانونية فقط، وليست سياسية، مشيرا إلى أن المفوضية قد سلمت منذ أسبوعين مجلس النواب مشروع قانون انتخاب رئيس للبلاد في المرحلة الانتقالية لدراسته، وذلك تفاديا لوقوع أي مشاكل فنية أو عدم وضوح بعض المواد المتعلقة بالانتخابات، مبيناً أن القانون الذي أعدته المفوضية يأخذ في اعتباره جميع عوامل المرحلة الانتقالية.
وحول تصريحات سلامة المتعلقة، بأن من أسباب تأجيل إجراء انتخابات في ليبيا هو تأثر المفوضية بالهجوم الذي تعرض له مقرها العام الماضي، أكد السايح أن المفوضية ورغم تعرضها لهجوم إرهابي، إلا أنها تتوفر على الحد الأدنى من الإمكانيات المطلوبة لتنفيذ أي عملية انتخابية، موضحا أنهم على استعداد تام من هذه اللحظة لتنفيذ هذه العمليات.