رحب رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، بما تقوم به وكالات الأمم المتحدة وبرامجها من دور إيجابي لحل الأزمة الليبية بأبعادها المختلفة.
وأكد السراج خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الخاص بإطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في ليبيا لعام ألفين وتسعة عشر، أن الجهد المبذول في هذا العمل الإنساني هو جزء من جهد جماعي يشمل مجالات السياسة والأمن والتنمية، ونجاحه مرهون بالتقدم في مختلف المسارات. مشيرا إلى أن الحل السياسي تبلور بموافقة جميع الأطراف السياسية على انعقاد المؤتمر الوطني الجامع الذي يمهد لانتخابات تستند على إطار دستوري سليم يخلو من أية عيوب قانونية تعيق تنفيذها، مجددا التأكيد على أن خيار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هو الحل الوحيد للانتقال إلى مرحلة مستقرة دائمة، تحسم الخلاف حول الشرعيات.
كما أكد السراج، على المضي في مسار الإصلاح الاقتصادي والأمني، وتلبية احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي اعتمد وبالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، برنامجا للإصلاح الاقتصادي لمعالجة التشوهات الاقتصادية والمالية والنقدية، وترشيد الانفاق وتحفيز وتنمية إيرادات الدولة.
وأعرب السراج عن حرصه على أن يواكب الإصلاح الاقتصادي إصلاح للمنظومة الأمنية، من خلال ترتيبات أمنية لتأمين العاصمة وما حولها، وإرساء النظام العام، مشيرا إلى دعم مديريات الأمن بمختلف المناطق لتتمكن من أداء مهامها في خدمة المواطنين، مؤكدا العمل على الرفع من مستوى الأداء العام لمؤسسات الدولة، وإخضاعها للمساءلة، من أجل تعزيز تقديم الخدمات الأساسية، وفرض سيادة القانون.
