
أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، حرصها على سلامة جميع الأجانب في ليبيا، وأنها لن تسمح بإبتزاز دولهم لأغراض شخصية.
جاء ذلك في بيان عقب الافراج عن الـ14 مواطناً تونسياً الذين تم اختطافهم يوم الخميس الماضي على يد مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية، مبينة بأنها لن تتهاون ولن تتفاوض مع المتورطين، حيث سيتم تقديمهم للعدالة.
وحذرت الوزارة كل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار البلاد، أو التعرض للمقيمين بها من الأجانب والضيوف.