أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استمرار حالة الطوارئ التي فرضها البيت الأبيض على ليبيا في 25 من فبراير عام 2011، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.
وقال ترامب في إشعار وجهه إلى الكونغرس ونشر بموقع البيت الأبيض، إن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديدا للأمن الوطني والسياسة الخارجية الأمريكية، في ظل الحاجة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأصول الليبية من تحويلها أو اختلاسها من قبل عائلة القذافي وشركائهم، أو في إعاقة المصالحة الليبية، بحسب الإشعار.
وأمر ترامب بتمديد حالة الطوارئ سنة أخرى، بموجب القانون الدولي للقوى الاقتصادية للطوارئ، حماية للأصول الليبية من مغبة استخدامها في صراعات مطولة ضد المدنيين في ليبيا، مما يسبب تدهور الأمن وعدم الاستقرار.