قال المتحدث باسم حكماء التبو، إبراهيم عثمان، إن ما يقال عن رغبة التبو في الانفصال عن ليبيا عار عن الصحة، مؤكدا أن مكون التبو يؤمن بنظام الدولة، وفرض سلطتها على مواطنيها.
ونبه عثمان في تصريحات خاصة لموقع العين الإخبارية، أمس، إلى عدم اعتراض التبو على وجود مؤسسة عسكرية ليبية قوية في البلاد، ودعمه لتوحيد الجيش الليبي، مضيفا أن التبو هم أول القبائل التي أعلنت انضمامها لعملية الكرامة منذ أن أطلقها المشير خليفة حفتر عام 2014.
المتحدث باسم حكماء التبو قال إنهم يؤمنون بأن التباوي في ليبيا هو ليبي، والتباوي في تشاد هو تشادي، والتباوي في السودان هو سوادني، مضيفا أن التبو الليبيين لا يعانون من أي مشكلة فيما يتعلق بحصولها على أرقام وطنية، مؤكدا تمتعها بالجنسية.
وداعا عثمان الحكومة الليبية التي سيتم انتخابها إلى الالتفات إلى مطالب التبو الليبيين، وتحسين مرافق المدن وبنيتها التحتية المتهالكة.
ومن جانبه، استنكر أحد أعيان قبائل التبو، آدم دازي، تحميل مسؤولية وجود جماعات أجنبية مسلحة على الأراضي الليبية لقبيلة أو مكون واحد بعينه، في إشارة إلى من يوجه التهم لقبائل التبو بأنهم من استجلبوا هذه الجماعات إلى الجنوب الليبي.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في الجنوب، قال دازي في مداخلة مع قناتنا، إن الجنوب تحسن بعد دخول الجيش إلى أغلب مناطقه ومدنه، مشيرا الى عودة المظاهر المسلحة والحرابة بعد عودة الوحدات العسكرية إلى ثكانتها.